لا كاسا دي بابيل” تغطي على قضية سعد لمجرد في المغرب.. و حملة المقاطعة تكتسح الرأي العام
ليس من الغريب أن يتبع الرأي العام لدى بلد معين تداول أنباء و معلومات، أو مستجدات حول موضوع معين. فالرأي العام المغربي اتجه في فترة سابقة من السنة الفارطة إلى تغطية و مواكبة قضية سعد المجرد التي تورط فيها بعد اتهامه باغتصاب فتاة كانت بصحبته في فندق بفرنسا.
الواقعة، ما أثارت حفيظة محبي و عشاق الفن و الفنان المغربي العالمي، إلى درجة اتجاه العديد من الآراء و الأقلام الإعلامية إلى اعتبار أنها مدبرة من جهات فرنسية و جزائرية بالخصوص للإيقاع بالفنان المغربي “فيما يسمى بنظرية المؤامرة”، ليس هذا فقد بل و ربط البعض دخول الجزائر على الخط بالتوتر الواقع مع المغرب بسبب قضية الصحراء.
بعد قضية المجرد، اتجه الجمهور المغربي، لتتبع المسلسل الإسباني “لا كاسا دي بابيل” la casa de papel، الذي عرف شهرة كبيرة على الصعيد الدولي، إذ ذاع صيته ليواكب مسلسلات كبيرة كـ “كيم أوف ثرونز” Game of thrones و “فايكينغز”Vikings، الشيء الذي اعتبره المغاربة طفرة و استثناء متمثلا في منافسة الدراما الاسبانية لنظيرتها الانجليزية و الأمريكية ذات الإمكانيات العالية.
و ما مجال الفن إلا جزء من اهتمامات الرأي العام المغربي، حيث عرفت سنة 2018، حدثا ليس بالفني، أو السياسي بقدر ماهو اجتماعي محض، مقاطعة سلع و منتجات شركات “سنطرال، أفريقيا، و سيدي علي”، التي شكلت طفرة نوعية تحدثت عنها وسائل الإعلام من بلدان عربية، بل و أوروبية، ليشمل الأمر الرئيس الفرنسي “ماكرون”، الذي طالب الحكومة المغربية بإيجاد حل للمقاطعة التي شملت شركة دانون الفرنسية، ما انعكس سلبا على الاقتصاد الفرنسي. و التي لا زالت مستمرة واضعة المسؤولين و متخذي القرار في المغرب في وضع حرج.
سعد المجرد
قضية الصحراء
“لا كاسا دي بابيل” la casa de papel
“كيم أوف ثرونز” Game of thrones
“فايكينغز”Vikings
شركات “سنطرال، أفريقيا، و سيدي علي”